Sunday, February 25, 2007

عامير بيرتس مجرد "شنب" طلع له بني أدم..والنكت الإسرائيلية ترفع شعار الدم التقيل..تقيل..



لدرجة أن النكتة اللي فازت ضمن أحسن عشر نكات في في مسابقة موقع "هومور" الساخر، بتقول: بنت صغيرة ماشية على شط البحر، لقت راجل عريان ملط. قالت له عمو ..عمو. ايه اللي بين رجليك ده. قالها ده العصفور ياحبيتي. قالت له طيب ممكن ألعب


هل عامير بيرتس أغبى وزير دفاع في العالم؟ هذا السؤال هو الأكثر انتشارا الآن، بعد الصورة الفضيحة لعامير ، وهو يتابع مناورات عسكرية في الجولان بمنظار، عدساته مغلقة!!
في إسرائيل يظنون أن "عامير بيرتس" مجرد شنب طلع له بني أدم، وإنه غبي بالفطرة لأنه يهودي شرقي، وكمان من أصل مغربي!!
والحكاية لها أصل، فاليهود الغربيون (الاشكناز) يحتقرون اليهود الشرقيين (السفاراديم). وبـ"يهروهم" نكت، بيقولك: مرة مدرس يهودي، سأل تلميذا : لو أقيمت مباراة كرة بين اليهود الشرقين واليهود الغربين فى مقلب زبالة. تفتكر مين يفوز ؟ رد التلميذ طبعا اليهود الشرقيون. المدرس: لماذا ؟ التلميذ: لأنهم يلعبون على أرضهم

لكن اليهود الشرقيين، كوم، ويهود المغرب، كوم تاني. فهم الأكثر معاناة في النكت الإسرائيلية، بعد العرب طبعا.بيقولك:
ست من يهود المغرب فضلت واقفة قدام أسانسير في مركز تجاري فترة طويلة. قرب منها حارس الأمن.
يا ست انتي..الأسانسير مش هيجي إلا إذا طلبتيه
!!الست نظرت له ببلاهة، وطلعت المحمول: معاكش رقمه ياخويا

نكتة تانية، بتقول:
يهودي راح لحاخام مغربي..قاله يا سيدنا أنا عصيت ربنا، وعملت كذا وكذا. الحاخام قاله، بسيطة، يا ليفي. أخرج وأول حد تقبله تصدق عليه بخمسين شيكل. خرج ليفي، لكن أول واحدة قابلها كانت "مومس". قال، ما علينا، خدي خمسين شيكل. المومس اتنرفزت جدا: أنا أجرتي 200 شيكل.
اليهودي المغربي: لكن الحاخام قال خمسين بس
!!المومس: أنا قلت للحاخام ميت مرة أنا عاملة الخصم ده ليك أنت بس


الطريف أن عامير بيرتس تحول إلى رمز اليهود المغاربة، فبعد الهزيمة أمام حزب الله، طلعت نكتة، بتقول:
أحد الصحفيين الإسرائيليين سأل "بيرتس": لقد قلت قبل الحرب إن بيريتس، سيجعل حسن نصرالله ينسى اسمه، فما رأيك الآن؟! فأجابه: من هو عامير بيريتس؟.

"عامير" غضب جدا من هذه النكتة، فعاجله الإسرائيليون بنكتة جديدة:
قاضي حكم على إسرائيلي 13 سنة سجن لأنه وصف الوزير عامير بيرتس بالأحمق. وكتب في حيثيات الحكم: 3 سنين لإهانة موظف عام أثناء تأدية عمله، و10 سنين لكشف أسرار الدولة.

طبعا المصريون أولاد نكتة، و"تقل الدم" واضح في النكت الإسرائيلية. لكن ميزتها أنها كاشفة للعنصرية في إسرائيل. العرب مثلا، الضيف رقم واحد في النكتة هناك. ودائما النكت عنهم لاذعة جدا ، وعنصرية جدا جدا. هذا الفاصل من النكت عن العرب موجود على موقع النكت الإسرائيلي
(jokes.co.il):
-شارون يتجول في غزة فقابل طفل فلسطيني فسأله "كم عمرك؟" ؛ فأجاب الطفل: " بعد أيام سيكون عمري 12 عاما" ، فضحك شارون وقال "ها ها .. أنت متفائل أوووي!!"
س: أبومازن وأولمرت وبيريس انقلب بهم مركب في البحر، مين هينجو؟
ج: الشرق الأوسط
.
ليه العراقيين بيقاطعوا الكوكا كولا؟ علشان الازازة لما بتفتح بتعمل صوت
Bushhh.
بماذا يلقون للعربي الذي سقط في البحر؟؟...... زوجته وأولاده.


بعد المغاربة، والعرب، يأتي الجيش الإسرائيلي والديانة اليهودية والجنس في المرتبة الثالثة في حجم النكت العبرية. وقد حدث تطور لافت في النكت عن جيش الاحتلال، تقول النكتة القديمة:كيف انتصرنا في حرب 1967؟؟ ... كان عندنا خطة، وهي أننا ننادي على العربي "أحمد!!" ؛فيخرج العربي ويقول "مين؟"، فنقتله. وتعلّم العرب هذه الخطة، وبدأوا ينادون علينا "موشيه!!" ، فيرد أحدنا "من بينادي؟" فيقول "أحمد"، فنطلق عليه النار أيضاً .

ومع هزيمة الجيش الإسرائيلي في الحرب أمام حزب الله، بدأت النكت العبرية تركز على الشذوذ بين العسكريين، وتقول أحدث نكتة في إسرائيل: طلعت إشاعة في وحدة عسكرية أن كل العساكر ناموا مع إستير. القائد جمع الوحدة كلها في طابور ذنب. وقال كل اللي نام مع إستير ياخد خطوة لقدام. الطابور كله تحرك لقدام، ما عدا عسكري غلبان منكسر. القائد راح له: مالك، يابني، أنت ليه مانمتش مع إستير. رد: لأن أنا إستير يافندم


وبعد نكت العسكرية، يتعهد العلمانيون الإسرائيليون بإنتاج النكت الدينية "الجارحة"، وهي فرع مزدهر جدا في المواقع الإسرائيلية. وفازت إحداها بأحلى نكتة هذا الشهر على موقع "جوكيس"، وتقول: ثلاث ستات يهود راحوا الجنة، قابلهم ملاك على الباب، سأل أول واحدة: خونتي جوزك قبل كده؟ قالت له لأ. طيب خونتيه في خيالك، قالت له لأ، طبعا لأ. قالها طيب، كويس، خدي ده المفتاح الذهبي. سأل التانية، خونتي جوزك قبل كده؟ قالت له: لأ طبعا. ولا في خيالك؟ قالت له: الحقيقة، مرتين بس. قالها: طيب، خدي المفتاح الفضي. جات الثالثة. خونتي جوزك قبل كده؟ ردت، أيوة طبعا.وخونتيه في خيالك؟ يوووه كتييييير. قالها: طيب خلاص..خلاص، خدي مفتاح "أوضتي"!!


أما النكتة التي فازت بالمركز الثاني، فتقول:ليفي خد أجازة من شغله في تل أبيب، وسافر يستمتع بشمس فلوريدا الدافية. مراته قررت تحصله بعد يومين. أول ما وصل وارتاح، قرر يبعت لها ايميل يوصف لها جمال المكان وعبقريته. "ليفي" غلط في كتابة حرف من عنوان الايميل. والرسالة وصلت على عنوان زوجة قسيس مات من يومين. الست كانت فاتحة الايميل تقرا رسائل العزاء. شافت الرسالة صرخت، وماتت في ساعتها. دخل اقاربها، شافوا الموقف وبدأوا يقروا الايميل: "زوجتي العزيزة، وصلت من ساعة. المشوار كان طويل ومرهق، لكن الموضوع يستاهل. كل شيء هنا جميل! الشجر، الجناين، الأكل اللذيذ. أنا حاسس وكأني في بيتنا. ودلوقتي هروح أرتاح شوية. بس عاوز أقولك أنا كلمت الناس هنا، وكلهم متوقعين أنك تيجي بكرة. أنا متأكد أن المكان هيعجبك. زوجك حبيبك، للأبد! ملحوظة: اعملي حسابك الجو هنا حار جدا، جهنم...ومع ذلك يروح اليهود فين في خفة دم النكت المصرية!! الدم خفيف خفيف، والدم التقيل تقيل.

آه، نسينا الضلع الثالث في المجموعة دي، النكت الجنسية. بس هي صعبة شوية. واضح أن اليهود في النكت الجنسية ما بيرحموش. نكت بلا حصر، لدرجة أن النكتة اللي فازت ضمن أحسن عشر نكات في في مسابقة موقع "هومور" الساخر، بتقول: بنت صغيرة ماشية على شط البحر، لقت راجل عريان ملط. قالت له عمو ..عمو. ايه اللي بين رجليك ده. قالها ده العصفور ياحبيتي. قالت له طيب ممكن ألعب معاه. قالها لازم تاخدي إذن ماما الأول. البنت رجعت البيت. ماما ..ماما، ممكن ألعب مع العصفور.
مامتها: طبعا يا حبيبتي. رجعت البنت لقت الراجل نايم. قالت أكيد مش هيرفض، طالما ماما وافقت. صحي الراجل لقى نفسه في المستشفى متربط، والبنت جنبه بتعيط. صرخ فيها، ايه اللي جابني هنا؟
قالت له أبدا، لعبت مع العصفور، وبعد ما "تَـف"عليا، قطعته من جدره، وكَسَرت له "بيضه"، وحرقت له "عشه".
ومش هنكمل في النوع ده أكثر من كده، علشان النكت اللي جاية بتدخل في الغريق، وبعدين عيب. وكل موضوع "لايت"، وأنتوا طيبين.

Labels:

وزير الداخلية بدون ملابس داخلية

شعاره الانتخابي كان..أحلى من الشرف..مافيش

بدلا من أن يستقيل وزير الداخلية بعد تصويره عاريا، وبدون بنطلون، وذبذبات الإثارة الجنسية تتسرب من صورته في أحضان فتاتي ليل. قرر الوزير " دي نيكولاس" اعتقال رئيس التحرير الذي نشر السبق الصحفي المصور. المضحك أن الوزير لم يشعر بالكسوف، وهو يكتب في أمر الاعتقال: "لأن الصحيفة نشرت صورا إباحية".
صور الوزير وفتيات الليل صدمت سكان مونوروفيا، عاصمة ليبريا. صحيح أنهم اعتادوا من فترة مطالعة أخبار فضائح جنسية ضمن مانشيتات الصحف. لكنهم لم يتوقعوا ذلك من وزير الداخلية الذي رفع شعار الشرف في الانتخابات، وأكد على ضرورة مكافحة الدعارة.
في البداية التزم الوزير جانب الصمت، وأسقط في يده، وهو يتابع صوره البورنو تتنشر كالنار في الهشيم..عند بائعي الجرائد..على شاشات المحمول..وصفحات الانترنت. وحجم المصيبة كان أكبر بالنسبة لحليفته في الانتخابات الرئيسة جونسون سيرليرف التي رفضت التعليق على الفضيحة. إلا أن الوزير نيكولاس قرر أخيرا تقديم اعتذار علني لأسرته والناخبين. وبدلا من أن يستكمل الخطوة بالاستقالة، سارع باتهام المتحدث الرسمي السابق باسم الحكومة بالوقوف وراء نشر الصور لتدمير مستقبله السياسي. كما أصدر أمر اعتقال بحق "صمويل أوو" رئيس تحرير مجلة "اندبندت" التي نشرت الصور بتهمة نشر صور بورنو!!
الطريف أن الوزير نيكولاس والرئيسة جونسون رفعا أثناء حملتهما الانتخابية شعار القضاء على الدعارة، وجرائم الاغتصاب المنشرة في الدولة منذ انتهاء الحرب الأهلية. وفي إطار حملة "الشرف"، وبخت الرئيسة نساء ليبريا الأسبوع الماضي قائلة من لا تريد أن تتعرض للاغتصاب فلا تمشي في الشارع نصف عارية.

Labels:

Tuesday, February 20, 2007

اليهودي لا يخطئ إذا اغتصب امرأة أجنبية..لأنها بهيمة


الأغيار في حكم الكلاب..والكلب أفضل لأنه مباح لليهودي إطعامه
من اعتدي علي يهودي فكأنما اعتدى علي العزة الإلهية واستحق الموت
لا يجوز لغير اليهود حكم فلسطين أو امتلاك أراضيها
لا يدخل الجنة إلا اليهود فهم عند الرب أفضل من الملائكة
الفرق بين الإسرائيلي والأغيار كالفرق بين الإنسان والحيوان

..في دراسة علمية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية

أ.د/ أحمد حماد

:الدكتور أحمد حماد تكشف الكوارث التالية


فلسطين في عرف المتدينين اليهود هي "أرض إسرائيل"، ولا يحق لغير اليهود حتى لو كانوا فلسطينيون أن يقيموا فيها إلا بشروط. الشرط الأول هو تنفيذ وصايا أبناء نوح السبع ومن المعروف أن الرجل الإسرائيلي مكلف بـ613 وصية والمرأة 44 وصية بينما يكلف الغريب بسبع فقط، ووفقا لتفسير المتصوفين اليهود. ويرجع ذلك إلى أن نفس الغريب من درجة أدنى وبالتالي لا يحق له المزيد. ويجب قتل غير اليهودي الذي يدرس التوراة، فلا يحق له سوى الاشتغال بوصاياه السبع فقط.
وإذا رغب غير اليهودي في الإقامة بفلسطين، عليه أن يعتنق وصايا أبناء نوح السبع رغما عنه، لأن دين اليهود هو الحق. وإذا أصر بعد ذلك على البقاء، عليه أن يتخلى عن حقه في امتلاك أي شيء أو أرض في فلسطين. ويكون مستعدا لأن يعمل حطابا أو سقاء وتفرض عليه ضرائب باهظة. ووفقا لتفسير أعلب المفسرين المعاصرين فان غير اليهودي لا يستطيع التصويت في انتخابات ديمقراطية فما بالك وأن يتم اختياره لمنصب أو يحصل علي وظيفة عليا فالشريعة تقول لا تنصب عليك غريبا.


ويرى الحاخام أفراهام هاكوهين كوك ( أوروت يسرائيل 5/1) أن الفرق بين الروح الإسرائيلية، وروح الأغيار جميعا أكبر وأعمق من الفرق بين روح الإنسان وروح الحيوان.
و"الأغيار في حكم الكلاب , بل أن الكلب أفضل منهم لأنه مباح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس مباح له أن يطعم الأغيار". ويجب على المرأة أن تعيد الاغتسال إذا رأت عند خروجها من الحمام شيئا نجسا ككلب أو حمار أو (جوي) أو جمل أو خنزير أو حصان أو مجزوم أو امرأة غير يهودية فإنها أيضا من فصيلة الحيوانات".
و"قد خلق الرب غير اليهود (الجوييم) على هيئة إنسان حتى يكونوا لائقين لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من أجلهم , فليس من الملائم أن يقوم حيوان على خدمة الأمير وهو على صورته الحيوانية ". وحينما يأتي المسيح في آخرة الأيام سيعترف الأغيار أنه لا يدعى إنسان إلا الإسرائيلي ولكن أيضا في تعاملهم مع إسرائيل هم بمثابة حيوانات .


واليهودي لا يخطئ إذا اعتدى علي عرض الأجنبية, فان عقود الزواج عند الأغيار باطلة لأن المرأة غير اليهودية بهيمة ولا تعاقد مع البهائم. كما لا يدخل الجنة إلا اليهود , أما الجحيم فهو مأوى الأغيار. ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين. أما اليهودي فيناله خير عظيم، لأن اليهودي يعتبر عند الرب أفضل من الملائكة , فاليهود جزء من الرب كما أن الابن جزء من أبيه. وبالتالي، إذا اعتدي (جوي) علي يهودي فكأنه اعتدى علي العزة الإلهية وأصبح مستحقا الموت".

هذه النتائج المزعجة هي غيض من فيض دراسة علمية أكاديمية رصينة. لا تسعى وراء عناوين إعلامية، بل أنها تغوص في المصادر التلمودية، وكتب كبار رجال الدين اليهود والمتصوفين، والمفسرين القدماء والمحدثين لتفسر طبيعة السلوك العدائي لدى اليهود. وتوضح جذور مواقفهم العنصرية تجاه العرب والمسلمين الضاربة في متون الكتب.
صاحب الدراسة، هو المفكر المصري الدكتور أحمد حماد عبد اللطيف، أستاذ الأدب العبري الحديث والمعاصر، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بمركز بحوث الشرق الأوسط، والرئيس السابق لقسم اللغة العبرية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس. الدكتور حماد خصنا بهذه الدراسة الخطيرة التي قدمها ضمن أعمال مؤتمر "حوار الحضارات والمصادر المتعددة للمعرفة"، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالاشتراك مع المجلس الإسلامي العالمي.
ويخلص فيها بعد عرضه المنهجي والعلمي لرؤية ونظرة اليهود للآخر، إلى طرح سؤال خطير وجدي للغاية: هل نرى أملا في إمكان تعديل هذه النظرة ؟ هل يمكن أن يتخلى الشخص اليهودي عن مفاهيم دينية رسخت في وجدانه عبر آلاف السنين وعملت الشروح والفلسفات اليهودية على ترسيخها داخله ؟ هل يأتي يوم نري فيه الإنسان اليهودي وقد نزل من عليائه التي توطنت داخله وحاول العيش على أرض الواقع ووقف على الحجم الحقيقي لذاته غير المضخمة؟..وتنشر "الكرامة" جزءا من هذه الدراسة العلمية المهمة، لتضعها بين يدي القارئ.
نشرت بجريدة الكرامة- بتاريخ 20 فبراير 2007

Labels:

هنا صوت حسن ومرقص وكوهين..من لندن

صورة الست المذيعة بيتهيأ لي اسمها سونيا جراهام


في لندن كل شيء جايز حتى الذئب والحمل ممكن يعيشوا في "عشة". تخيل يا مؤمن، مسلمين ويهود عملوا محطة إذاعة "سوا سوا". واشتغلت من عشرة أيام، وكمان سموها "سلام- شالوم".
المحطة بقى بيديرها "مرقص"، سوري، قصدي شخص مسيحي..وبيقولوا أن هدفها التعايش بين أبناء العمومة، ولاد عمك إبراهيم يعني.
الاذاعة بتبث من بريستول، والغريب، يا سيدنا، أنها جذبت مستمعين من خارج بريطانيا، وقال إيه بيوصلها "إيميلات" من القاهرة وجاكرتا، وفلسطين!!

والايميلات دي بيرد عليها الحاخام ناتان ليفي (كوهين)، وفاروق صديق (حسن) عضو المجلس الإسلامي في بريستول، وماسك الإدارة والهندسة الإذاعية، (مرقص) الجنوب أفريقي كيل حانان".

موقع الإذاعة على الانترنت بيقول أن الفكرة راودت المجموعة السنة اللي فاتت، لما تزامن هلال شهر رمضان مع رأس السنة اليهودية (روش هشانا- دي كلمة بالعبري فذلكة يعني).
وقرر سكان بريستول 30 ألف مسلم، و10 آلاف يهودي إقامة حفلة بهذه المناسبة. وبعد فترة دبت في دماغهم فكرة إذاعة حسن ومرقض وكوهين.

الاذاعة رافعة شعار عايز تذيع قول ذيع، أي حد يعمل اللي هو عاوزه في برنامجه. المسلمين ليهم برنامج واليهود ليهم برنامج، وكل واحد حر في برنامجه. لكن كله إلا النشرات. دي بقى ممنوع تتكلم في السياسة، هما نشرتين الأولى يقدمها مسلمون، والثانية يقدمها يهود. وموضوع الاقصى والهيكل ده يعكنن على التعايش فبلاش منه.

Labels:

Saturday, February 17, 2007

قاموس الشتائم بين الإسرائيلين من المنقي..خيار

ريفيلين رئيس الكنيست السابق

مضبطة الكنيست رقم قياسي في قلة الأدب
قاموس الشتائم..اسكت يا بهيمة، يا حشرة، يا زبالة
رحبعام زئيفي: أنت مسطول
توفيق زياد: أمك أنت اللي مسطولة


محرك البحث في موقع الكنيست على الانترنت لا يتيح لك فقط إلقاء نظرة على تاريخ البرلمان "الإسرائيلي"، وإنما يسحبك أيضا في أعماق قاموس الشتائم والبذاءات التي استخدمها أعضاء الكنيست في مشاجراتهم خلال الـ20 سنة الأخيرة. هناك، يمكنك أن تسمع تعبيرات متنوعة ومبتكرة بدءا من جاهل محتال، وحتى مغفل وحمار.
ومع ذلك فإن هذا القاموس لا يعد كاملا- الشتائم في الموقع تضم كل ما قيل في القاعة الكبرى اعتبارا من سنة 84 وحتى اليوم، ولا يضم الشتائم و"وصلات الردح" التي ترددت داخل اللجان الفرعية التي عادة ما تشهد معارك تصل إلى حد التشابك بالأيدي. كما أن شتائم القاعة الموجودة على الموقع رفع منها بالطبع كل ما حذف من المضابط طبقا لتعليمات رئيس الكنيست. ويبدو أن ما تبقى من شتائم على حدتها، لا تحرج أصحاب اللسان السليط، وما أكثرهم في الكنيست.

نتانياهو شالوم شارون اولمرت موفاز


وتكشف جولة في الموقع أن عالم الحيوان هو أحد المجالات المحببة جدا لدى أعضاء الكنيست. في الدورة الـ16، 18، دارت هذه المناقشة الهادئة جدا بين الوزير العنصري جدعون عزرا (ليكود)، وعضو الكنيست "عصام مخول" (حداش). عزرا: أغلق فمك نهائيا. مخول: أنت اللي تسكر فمك، يا أحمق، يا مجنون.
عزرا: بقولك اخرس. مخول: اخرس أنت، يا حمار يا كلب..يا حمار..ياحمار.

أما عضو الكنيست السابق، "يحيئيل حزان" (ليكود) فقد حقق شهرته بعدما أدخل لقاموس السباب في الكنيست لفظة "الديدان"، ديسمبر 2004. عندما شرح طبيعة رؤيته لأعضاء الكنيست العرب، قائلا: "أنتم قلقون على الفلسطينيين، أولئك الإرهابيون الذين قتلوا جنودا إسرائيليين. هؤلاء الإرهابيون الفلسطينيين مثل الديدان التي تعيش تحت الأرض". فرد عضو الكنيست "واصل طه": "الكنيست تخجل من وجودك في قاعتها". فثار "حزان" وصرخ: "شعبك من الديدان، أنتم شعب من الديدان، يحفرون تحت الرمال، ولا يسعون إلى السلام". فتدخل في المعركة الكلامية "عصام مخول" موجها كلامه للإسرائيلي "حزان": الحقيقة أنك لست عنصري..أنت مجرد دودة.
شارون وأولمرت ولبيد وإيتام ونافيه

وفي دورة الكنيست الـ 13، وصف عضو الكنيست عبدالوهاب دهامشة من الحركة الإسلامية، عضو الكنيست العنصري رحبعام زئيفي (موليدت) بالمنافق. فرد عليه "زئيفي": إذا كنت أنا منافق، فأنت حمار..حمار.

ولا يبدو "الإسرائيليون" فيما بينهم أقل بذاءة مما هو الأمر تجاه الأعضاء العرب. فقد اشتد الجدل، ذات مرة، بين عضو الكنيست "تشرلي بيطون" (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) ومئير كاهانا (حركة كاخ)، فصرخ "بيطون": "اسكت يا بهيمة، يا حشرة، يا زبالة. وطبعا "كاهنا" لم يسكت. ورد عليه: "الحشرة اللي زيك، تخرج من هنا، يا رٍمٍة".
"كاهنا" المتطرف، الذي اشتهر بـ"طولة" لسانه، أراد مرة أن يستفز عضوة الكنيست شولاميت ألوني (ميريتس) فقال لها: "يا جيفة". لكن ألوني عاجلته بالكلمة التي تغيظ الإسرائيليين: "اسكت يا نازي".

لوجو قناة الكنيست

المدهش أن أعضاء الكنيست يميلون دائما لاستخدام لغة الشوارع في حل خلافاتهم السياسية، ويبقى أن أشهر خناقة في الكنيست دارت بين الوزير رحبعام زئيفي وعضو الكنيست العربي توفيق زياد عام 92. فأثناء جلسة هادئة تناقش الميزانية، فاجئ "زئيفي" الجميع، وتوجه نحو "توفيق زياد" صارخا: "غادر بلادنا..واذهب إلى غزة".
توفيق: "اذهب أنت إلى مستشفى أمراض نفسية..يا مجنون. هذا بالضبط ما ينقصك. هذا ما يحتاجه اليمين الإسرائيلي المجنون..أنتم في حاجة لعلاج نفسي. مكانكم ليس في الكنيست.وضجت القاعة..وتعالت الأصوات، والأصابع تشير لتوفيق زياد: يا سكير..يا سكير.توفيق: هذه مستشفى للمجانين.
رحبعام: أنت ذئب هرب من الغابة. يا زبالة..زبالة..زبالة. واحتدمت المعركة، وسار توفيق زياد بضعة خطوات نحو "زئيفي"، ولوح له بحركة جنسية مهددا. فرد "زئيفي": أنت مسطول. فرد توفيق ناهيا المشاجرة: "أمك أنت اللي مسطولة"!!

Labels:

Monday, February 05, 2007

مهندس كمبيوتر مصري سيطر على كومبيوترات الجيش الإسرائيلي



محمد عبود تابع الوقائع المذهلة لفضيحة تهز تل أبيب
عملية نقل أسرارالصاروخ "حيتس" للمصريين

خالد شريف مهندس كمبيوتر عبقرى اخترق من القاهرة - المنظومة الإلكترونية للجيش الإسرائيلى
معاريف: المخابرات المصرية مشهورة بعملياتها الإبداعية والموساد نائم فى العسل

من المؤكد أن صراع العقول بين جهاز المخابرات المصري، وجهاز المخابرات الإسرائيلى معركة طويلة، لا ينتهى فصل من فصولها، حتى يبدأ آخر. ومن المؤكد أننا لا نفاجأ كل يوم باعتراف إسرائيلى صريح بالعبقرية المصرية، والانتصار المصرى على العدو اللدود. وقد كانت مفاجأة سارة لي، وأظن لكل مصري، لو قدر له مطالعة المانشيت الرئيسى لصحيفة معاريف الإسرائيلية فى عددها الصادر يوم أمس السبت، وقد جاء المانشيت ممتعا ومثيرا لأقصى حدود الإثارة والمتعة معا، "برامج الصاروخ "حيتس" كتاب مفتوح أمام المصريين" "فضيحة منظومة الصواريخ "حيتس". وسر الفرحة بالطبع ان الصاروخ حيتس ليس مجرد صاروخ أرض - جو عادي، يستخدم فى الدفاعات الجوية الإسرائيلية لحماية السموات الإسرائيلية، فهو فى واقع الأمر أهم وأخطر منظومة دفاع جوى فى إسرائيل وربما فى العالم، استثمرت فيها إسرائيل مئات المليارات من الدولارات، وعشرات السنوات بمساعدة ودعم أمريكى مفتوح، بعد أن توصل الاستراتيجيون الإسرائيليون والأمريكان بعد حرب الخليج الثانية مباشرة، إلى أن التهديد الحقيقى الذى قد يواجه إسرائيل فى أى حرب شاملة مع دول المواجهة العربية يتمثل فى الصواريخ الباليستية التى تعتمد عليها الجيوش العربية بشكل رئيسى.

صورة لأحد أغلفة معاريف

وتحمست الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة إسرائيل بجدية، فى تنفيذ مشروعها للدفاع الصاروخى بعد فشل منظومة بطاريات الصاروخ "باتريوت" الأمريكية التى نشرت فى إسرائيل آنذاك عن صد صواريخ سكود العراقية التى سقطت فى العمق الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن هذه الصواريخ لم تحدث فى حينها أضرارا بالغة إلا أن السرعة التى تطور بها قدرة الصواريخ الباليستية، ودقتها فى تحديد وإصابة أهدافها. جعلت من الصاروخ "حيتس" (السهم بالعبرية) مشروعا قوميا إسرائيليا، وعكف العلماء الإسرائيليون على تطوير تلك المنظومة الصاروخية "حيتس" الموجهة إليكترونيا، وأنفقوا ملايين الدولارات، فى مشروع مواز لبناء منظومة تحكم عالية التقنية تقوم بمهمة تشغيل بطاريات الصواريخ، وربطها بأجهزة الرادارات والتحكم الأخرى إليكترونيا. وعرفت المنظومة الأخيرة باسم (حوما) أى "السور" باللغة العبرية أيضا. اللغة العبرية التى كانت ثقب الباب الضيق الذى نفذت منه عيون المصريين لتغترف المعلومات المفيدة عن منظومة الصواريخ الدفاعية "حيتس" وتحولها من مظلة أمان لإسرائيل، إلى مظلة مثقوبة تكشف أكثر مما تستر.

صورة جرافيك لتجربة حيتس

لقد كانت المفاجأة التى هزت إسرائيل يوم السبت (14-2-2004) وكشفتها صحيفة معاريف بالصدفة البحتة، ولم تكتشفها أجهزة إسرائيل الأمنية من موساد وشاباك، واستخبارات حربية "أمان" واستخبارت تكنولوجية الوحدة (8200). هى أن المهندس وعالم الإليكترونيات الذى أشرف على تطوير برنامج تشغيل منظومة "حيتس" الإسرائيلية هو مهندس مصرى يدعى "خالد شريف" يقيم فى القاهرة، ويعمل مصمم برمجيات فى فرع شركة IBM العالمية بالقاهرة.
والحقيقة ليس هناك فى الدنيا أصدق من مدح أو ثناء يصدر من أعدائك، خاصة لو كانوا مثل الإسرائيليين يجادلون فى أبسط الحقائق البديهية، وينكرون وقائع تاريخية ويلفقون أخري.
لقد بدأ السبق الصحفى الذى انفردت به معاريف عن سائر الصحف الإسرائيلية بالحقيقة المجردة التالية: " لعب العالم والمبرمج المصرى "خالد شريف" دورا هاما ومحوريا فى حماية السموات الإسرائيلية من تهديدات ومخاطر الصواريخ الباليستية. وخالد شريف هو مهندس كمبيوتر عبقرى وموهوب، يعمل بشركة (IBM) عملاقة التكنولوجيا العالمية فرع القاهرة. فى الشهور الأخيرة تبادل شريف هو وطاقم عمل من الخبراء المصريين الرسائل الإليكترونية مع نظرائهم الإسرائيليين العاملين بفرع (IBM) إسرائيل. ودارت المناقشات والرسائل المتبادلة حول تحديد وإصلاح عدد من العيوب التى ظهرت فى برنامج الكمبيوتر المعروف باسم (MOTIF)، هو البرنامج الرئيسى الذى تعمل من خلاله منظومة الصواريخ الدفاعية الإسرائيلية المشهورة باسم "الصاروخ حيتس".

حيتس في مرحلة الاطلاق


وتعاجل الصحيفة القراء بالصدمة الثانية: "إن المعلومات السابقة ليست قصة من وحى الخيال العلمي، ولا هى قصة من قصص الإثارة الشيقة إنها الحقيقة التى اكتشفتها صحيفة معاريف وغفلت عنها جميع الأجهزة الأمنية بإسرائيل، ولم تعرف عنها شيئا إلا عندما أسرعت هيئة تحرير الصحيفة بتقديم بلاغ رسمى يحتوى على جميع المعلومات التى توصلوا إليها. وهى أن علماء ومبرمجين مصريين يقيمون فى القاهرة، يعملون منذ شهور طويلة مع علماء ومبرمجين إسرائيليين يقيمون فى تل أبيب، ويتعاونون فى إصلاح عدد من العيوب الفنية والإليكترونية ظهرت فى المنظومة الدفاعية للصاروخ "حيتس". وبالتحديد فى برمجيات المنظومة السرية المعروفة بالاسم الكودى (حوما "السور") ومهمتها تشغيل بطاريات الصواريخ من طراز "حيتس".
وتوضح معاريف أن أكثر السيناريوهات تفاؤلا، هو أن جميع المعلومات الآن بحوزة المخابرات المصرية، أما أكثر السيناريوهات سوداوية هو أن جميع المعلومات الآن بحوزة جهات معادية قد تكون نجحت فى تخريب منظومة الصاروخ. وتؤكد الصحيفة كذلك أنها تنشر هذه المعلومات وهى فى منتهى الحزن، فلا يعقل أن نتصور أن العلماء الأمريكان الذين عكفوا فى أربعينيات القرن الماضى على تطوير أول قنبلة نووية، جلسوا يناقشون تفاصيل بناء هذه القنبلة مع نظرائهم فى موسكو، عبر أسلاك الهاتف مثلا.

الطريق إلى الصاروخ

معاريف تعتبر ما حدث فضيحة استخباراتية بكل المقاييس، والذى يضاعف حجم الفضيحة وأبعادها أن الأجهزة المعنية فى إسرائيل ظلت غارقة فى سبات عميق، حتى توجه إليهم عدد من صحفيى معاريف بالمعلومات التى توصلوا إليها بمحض الصدفة من خلال ترددهم على فرع شركة (IBM) فى إسرائيل، ومع ذلك لم يسمح للصحيفة بالنشر سوى أمس السبت بعد أن بدأت طواقم من وزارة الدفاع ومن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية التحقيق فى القضية منذ عدة أسابيع. وبعد ان تم تكوين طواقم فنية لكى تقوم بعملية تمشيط دقيقة لجميع المنظومات الإليكترونية، داخل منظومة الصاروخ حيتس، وتنظيفها،حسب تعبير الصحيفة، وتحديد مواقع البرامج التجسسية التى زرعها المصريون وتحييدها. والبحث عن أية برامج تجسسية من تلك المعروفة باسم "حصان طروادة" قد تكون مثبتة داخل منظومة الصاروخ "حيتس" لتخدم الجهات المعادية لإسرائيل فى الوقت المناسب.
جهات التحقيق لم تحسم أمرها بعد، ولا تعرف بالتأكيد هل جرت محاولات مصرية للسيطرة على المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، أو غرس برامج تجسس بداخلها، وبالطبع حتى لو اكتشفوا برامج من هذا النوع، فمن غير المتوقع أن ينشروا التفاصيل الكاملة لفضيحتهم.
ويؤكد "بن كسبيت" الصحفى الأشهر بمعاريف أن التقصير الأمنى الإسرائيلى حدث بحسن نية، ولم تكن هناك دوافع إجرامية أو تجسسية، ولكن الخطأ الكبير هو المخالفة الحمقاء لأبسط قواعد المنطق. فبالفعل هناك علاقات سلام بين مصر وإسرائيل، وتسعى الأخيرة لتشجيع العلاقات التجارية والزراعية، وكافة سبل التعاون معها، لكن يجب وضع خط أحمر واضح، وبارز ومطلق عندما يتعلق الأمر بمنظومة صواريخ دفاعية حساسة إلى هذا الحد. فالمخابرات المصرية مشهورة بنجاحاتها، وعملياتها الابداعية. ولا شك أن لديهم وسائلهم التى تمكنهم من الإطلاع على كل ما يحدث داخل شركة إليكترونيات عالمية تعمل فى قلب القاهرة. وهى فى ذلك لا تشذ عن الموساد أو وكالة الاستخبارات الأمريكية أو أى جهاز يتبع أبجديات العمل الاستخباري". ويضيف "بن كسبيت": " لذلك فإن الافتراض المنطقى الآن هو أن كل ما تم تبادله من معلومات هذا الشأن بين العلماء المصريين والعلماء الإسرائيليين حسنى النية، معروف ومتاح برمته لأجهزة الاستخبارات المصرية. إذا لم يكن الأمر أخطر من ذلك."

ويوضح خبير عسكرى إسرائيلى مدى الخطورة التى يستشعرها الإسرائيليون من هذه العملية الغامضة، قائلا: "إن الجيش الإسرائيلى يعتمد فى أكثر من 80% من أدائه وعملياته على أنظمة قتالية متطورة، من ضمنها منظومة الصواريخ "حيتس" التى تعتمد كليا على أساليب التشغيل الإليكترونى. شأنها فى ذلك شأن سلاح الجو الإسرائيلى الذى يعتمد على النظام الإليكترونى فى تنفيذ عملياته، وبقية الأسلحة التى تستعين بعشرات بل مئات البرامج الإليكترونية الأخرى. ويضيف الخبير الإسرائيلي: " فى الماضى كنا نضغط على الزناد بقوة لكى نطلق رصاصة، أما الآن فلكى نطلق صاروخ "حيتس" أرض - جو أو قنبلة موجهة بالليزر، ولتشغيل أو إيقاف أجهزة الرادار المتطورة، نضغط برقة على مفتاح SEND))، بجهاز الكمبيوتر. ومن أبرز الأمثلة العملية على ذلك عندما حَلقت الطائرات الإسرائيلية من طراز إف 16 فوق مخيم "عين الصاحب" بسوريا، فإن قائد سلاح الجو الإسرائيلى "دان حالوتس" كان يجلس على مقعد وثير فى مكتبه بتل أبيب، وأرسل للطيارين، صورا للمنطقة التى يحلقون فوقها بالايميل، وعلى الصور سهم أحمر يحدد الهدف المراد تدميره. وفى هذه اللحظة فقط يقوم الطيار بمطابقة الصور الإليكترونية، مع صور المنطقة، التى بحوزته من قبل، ويحدد الهدف ويضغط مفتاح SEND.
وبالتالى وبناء على هذا الشرح المستفيض، يكفى برنامج اختراق صغير يتم تثبيته وسط هذه المنظومة الإليكترونية لكى يدمر العملية التى تقوم بها الإف 16 بالكامل. أما إذا كنا نتحدث عن الصاروخ "حيتس" فإن الأمر أعقد من ذلك بكثير. فأى خبير كمبيوتر متمكن يستطيع أن يزرع داخل منظومة التشغيل برنامجا صغيرا من طراز "حصان طروادة" وهو برنامج، فعال ومدمر، مصمم بحيث يعمل فور تشغيل المنظومة، ويتسبب فى تدميرها وانهيارها فورا. وبناء على هذه المعلومات البديهية ترسم معاريف السيناريو التالى : " عندما يأتى يوم الحساب وتبدأ الصواريخ الباليستية (العربية طبعا) فى قطع طريقها بسرعة البرق نحو السموات الإسرائيلية، لتسقط شظاياها على رؤوس الإسرائيليين، وتصدر الأوامر بسرعة أيضا، بتشغيل منظومة "حوما" الإليكترونية، قد نفاجأ بأنها غير قادرة على العمل، وأنها تتهاوى أمام أعيننا. ولا تنطلق الصواريخ الدفاعية التى أنفق عليها المليارات، أو تنطلق الصواريخ لكن تنحرف عن مسارها وتخطئ أهدافها، وفى أسوأ الأحوال تنفجر فى الهواء على رؤوسنا فور انطلاقها. وعلى الرغم من أن البعض قد يعتقد أن هذا السيناريو خيالى بعض الشيء، إلا أنه للأسف نفس السيناريو الذى تجرى دراسته الآن فى أهم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية فى إسرائيل.
محررو معاريف الذين اكتشفوا تفاصيل الفضيحة، أعلنوا أن لديهم وثائق تدل على الصلة الوثيقة والاتصالات شبه اليومية التى دارت بين مهندسى شركة (IBM) فرع إسرائيل، ونظرائهم المصريين فى فرع الشركة بالقاهرة. والمجهودات المشتركة التى بذلوها لإصلاح عيوب برنامج تشغيل الصاروخ "حيتس"، لكن الأخطر من ذلك فعلا، هو أن المعلومات التى حصلت عليها معاريف، ونشرتها تؤكد أن الجيل التالى من هذا البرنامج المعروف باسم(MOTIF) سيتم تصميمه وتطويره فى فرع الشركة بالقاهرة، تحت إشراف "مهندسين مصريين" بالطبع. ثم يتم إرساله إلى تل أبيب ليتدربوا عليه، ثم يتم إحلاله محل الجيل الحالى من البرنامج.
والسؤال البديهى الذى بدأ بالتأكيد يطرح نفسه الآن بالنسبة للقارئ، هو كيف تم التعاون بين المهندسين المصريين والإسرائيليين فى تطوير برنامج بهذه الخطورة العالية والحساسية البالغة بالنسبة للإسرائيليين. الحقيقة أن الأمر بسيط للغاية، ربما كان المفتاح الرئيسى فيه هو اللغة العبرية، نعم اللغة العبرية، فأساس المشكلة التى واجهت مهندسى وزارة الدفاع الإسرائيلية أن جميع البرامج الإليكترونية متوائمة مع اللغة الانجليزية بالأساس. وإذا أراد الإسرائيليون عبرنة البرنامج فالحل هو التوجه لفرع شركة (IBM)فى القاهرة، وهو بالمناسبة أكبر فرع للشركة فى الشرق الأوسط وهو الفرع الوحيد المرخص له تحويل مواءمة البرامج من اللغة الانجليزية، إلى اللغات السامية - العربية والعبرية. وبالتالى فقد جاء الإسرائيليون بأقدامهم ومعلوماتهم إلى الخبراء المصريين، ليحلوا لهم مشاكلهم التقنية التى عجزوا عن معالجتها. وعلى الرغم من أن صحيفة معاريف أوردت جميع هذه المعلومات، وأشارت إلى أن إسرائيل لا يمكن أن تتهم مصر بأى مسئولية، ولا تحملها إهمال العلماء الإسرائيليين، إلا أنها استنكرت بالطبع أن تطبق هذه القواعد على برنامج تشغيل منظومة الصواريخ الدفاعية الإسرائيلية، وخاصة أنه أمر فى غاية الحساسية ومن غير المبرر، من وجهة نظرهم، أن يجرى تطوير هذا البرنامج الخطير الذى سيحمى السماوات الإسرائيلية، فى معامل بقلب القاهرة.
وتدعى الصحيفة نقلا عن مسئول كبير بسلاح الجو الإسرائيلى : "أن العلماء الإسرائيليين المسئولين عن العملية وفقوا أوضاعهم، وأوقفوا الاتصالات مع المصريين، ولو أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا، لكن كل شيء تحت السيطرة، أوالفحص، بقيادة طاقم خاص أقيم لهذا الغرض".
أما الرد الذى جاء من شركه IBM العالمية بوصفها طرفا أصيلا فى الموضوع، فقد أفاد التالي: " أن فرع الشركة بمصر، يضم مجموعة من أفضل خبراء الكمبيوتر فى العالم، وأنهم نجحوا فى إصلاح عدد كبير من المشكلات التى كانت تعطل المنظومة الدفاعية (حوما)، وأنهم لم يرسلوا أى برامج تجسس، وان كل ما تم بين فرعى الشركة فى القاهرة وتل أبيب، هو تبادل رسائل إليكترونية مجردة".
لكن صحيفة معاريف نسبت لمصادر فى وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها: "إن شفرات وحزم معلومات، وبيانات عن البرنامج جرى تبادلها لفترة طويلة بين فرعى الشركة، بل وأثناء المناقشات تسرب الاسم الكودى للمشروع وهو يعتبر بمثابة سر حربى إسرائيلي، هذا بالطبع بخلاف الجيل الجديد من البرنامج الذى يتم تطويره فى القاهرة. والذى قررت السلطات الإسرائيلية وقفه، ووقف التعامل مع العلماء المصريين بهذا الخصوص لأجل غير مسمى بالطبع.
هذه التصريحات المتناقضة للمسئولين الإسرائيليين تؤكد كبر حجم الكارثة، وتضاعف أبعاد الفضيحة، وتدشن لبداية مرحلة جديدة من مراحل الصراع الاستخباري، إنه عصر الجاسوس الإليكتروني، و"أحصنة طروادة".

Labels:

Saturday, February 03, 2007

نسبق الجميع..مدونتنا تكشف تفاصيل قضية تخابر جديدة



الكشف عن شبكة تجسس اسرائيلية في مصر
..إدانة ثلاثة إسرائيليين غيابيا واعتقال مصري بتهمة التجسس


حالة ارتباك تسود الأوساط الأمنية والدبلوماسية الإسرائيلية بعد الكشف عن قضية تخابر جديدة ضد مصر، وفشل كبير يلاحق جهاز الموساد الذي تلقى ضربة إضافية من شأنها أن تلقي بظلالها على العلاقات المصرية- الإسرائيلية. ذلك في الوقت الذي تحتاج تل أبيب لمساعدة مصرية في الإفراج عن الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شليط.فقد اتهمت النيابة العامة المصرية، اليوم، ثلاثة إسرائيليين بتجنيد مواطن مصري للتجسس على المصريين المغتربين في كندا وتركيا، وقررت النيابة البدء في إجراءات محاكمتهم غيابيا. كما ألقت السلطات المصرية القبض على المواطن المصري محمد عصام العطار، وقدمته للمحاكمة بتهمة التخابر مع دولة أجنبية.

----------

..تفاصيل جديدة ووفيرة ..تابعونا المزيد خلال دقائق

Labels:

بمناسبة معرض القاهرة: 20 كتاب جديد يوميا في إسرائيل



..معرضنا يثير السخرية
عشرون كتاب جديد يوميا في إسرائيل

حال الكتاب في مصر لا يسر عدو ولا حبيب. لكن المثير للأسف أنه أصبح مدعاة للسخرية في إسرائيل. مراسل صحيفة هاآرتس "تسفي بارئيل" زار معرض الكتاب هذا العام، وكتب في تقريره بالصحيفة العبرية:"يشارك في الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 26 دولة، و 668 ناشر. لكن هذا العدد الهائل من دور النشر لا يعبر بالضرورة عن أعداد الكتب التي تباع في مصر. وفي ظل عدم وجود بيانات دقيقة عن هذه الأعداد، تتراوح التقديرات ما بين تسعة ألاف إلى اثنى عشر ألف عنوان تصدر سنويا في مصر. وتباع بأعداد تبدأ من عشرات النسخ، وتنتهي "عند بضعة ألاف كحد أقصى للعنوان



شبكة تسوميت للكتب

وفي المقابل نشرت هاآرتس أن بيانات المكتبة "القومية الإسرائيلية" بالقدس المحتلة تفيد أن عام 2006 شهد بيع 35 مليون نسخة كتاب في إسرائيل، وفي كل يوم نشر حوالي عشرين كتاب جديد. وقد صدر في إسرائيل خلال العام الماضي 6840
كتاب غالبيتهم بالعبرية، 567 بالإنجليزية، 183 بالروسية، و92 بالعربية.
ووفقا لمعطيات مكتب التعداد والإحصاء فإن معدل إنفاق الأسرة الإسرائيلية على الكتب والمجلات يتجاوز 3.210 شيكل سنويا( حوالي3800 جنيه مصري). وفي أسبوع الكتاب (معرض الكتاب الإسرائيلي) تنفق الأسرة الإسرائيلية على شراء الكتب 267 شيكل تقريبا.

وفي العام الماضي زار معرض الكتاب الإسرائيلي (يونيو من كل عام) 900 ألف شخص، في حين أن الاحصاء العام لسكان إسرائيل حوالي 6مليون وسبعمائة ألف شخص. وسجلت القدس المحتلة أعلى نسبة زيارات، بينما سجلت منطقة الجنوب (النقب) أقل نسبة تردد على المعرض. كذلك تم رصد علاقة مباشرة بين مستوى الثقافة وعدد الزوار: 35% من الزوار أكاديميين، في مقابل 12% ثقافة متوسطة. وباع معرض الكتاب الإسرائيلي، في العام الماضي، بـ (2.5 مليون شيكل) وهو مبلغ يمثل 14% من إجمالي مبيعات الكتب في إسرائيل العام الماضي. ووصل سعر الكتاب في معرض العام الماضي إلى 65 شيكل، في المتوسط.

الإسرائيلي يقرأ 11 كتاب في السنة

ووفقا لبيانات شبكة "تسوميت للكتب" وهي من أكبر المكتبات الإسرائيلية فإن 63% ممن اشتروا كتب في إسرائيل عبر الانترنت العام الماضي كان من النساء في مقابل 37% من الرجال. وقبل عامين كان الوضع متوازنا 51% نساء مقابل 49% رجال. وتفيد المعطيات أيضا أن الإسرائيلي يقرأ حوالي 11 كتاب في السنة، وأن غالبية القراء يشترون كتابا بعد توصية من صديق. أما الدافع الثاني للشراء فهو قراءة عرض أو نقد في الصحف السيارة.
ويمكننا أن نلخص المعلومات عن أحوال الكتب والنشر في إسرائيل خلال العام الماضي على النحو التالي:
---------
خمسة وثلاثين مليون نسخة كتاب تباع في إسرائيل سنويا.
------------
تنفق العائلة الإسرائيلية، في المتوسط، 3.210 شيكل سنويا على الكتب والمجلات.
---------
تنفق العائلة الإسرائيلية 267 شيكل إضافية لشراء كتب، في أسبوع الكتاب.

Labels: ,

eXTReMe Tracker