Tuesday, February 20, 2007

اليهودي لا يخطئ إذا اغتصب امرأة أجنبية..لأنها بهيمة


الأغيار في حكم الكلاب..والكلب أفضل لأنه مباح لليهودي إطعامه
من اعتدي علي يهودي فكأنما اعتدى علي العزة الإلهية واستحق الموت
لا يجوز لغير اليهود حكم فلسطين أو امتلاك أراضيها
لا يدخل الجنة إلا اليهود فهم عند الرب أفضل من الملائكة
الفرق بين الإسرائيلي والأغيار كالفرق بين الإنسان والحيوان

..في دراسة علمية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية

أ.د/ أحمد حماد

:الدكتور أحمد حماد تكشف الكوارث التالية


فلسطين في عرف المتدينين اليهود هي "أرض إسرائيل"، ولا يحق لغير اليهود حتى لو كانوا فلسطينيون أن يقيموا فيها إلا بشروط. الشرط الأول هو تنفيذ وصايا أبناء نوح السبع ومن المعروف أن الرجل الإسرائيلي مكلف بـ613 وصية والمرأة 44 وصية بينما يكلف الغريب بسبع فقط، ووفقا لتفسير المتصوفين اليهود. ويرجع ذلك إلى أن نفس الغريب من درجة أدنى وبالتالي لا يحق له المزيد. ويجب قتل غير اليهودي الذي يدرس التوراة، فلا يحق له سوى الاشتغال بوصاياه السبع فقط.
وإذا رغب غير اليهودي في الإقامة بفلسطين، عليه أن يعتنق وصايا أبناء نوح السبع رغما عنه، لأن دين اليهود هو الحق. وإذا أصر بعد ذلك على البقاء، عليه أن يتخلى عن حقه في امتلاك أي شيء أو أرض في فلسطين. ويكون مستعدا لأن يعمل حطابا أو سقاء وتفرض عليه ضرائب باهظة. ووفقا لتفسير أعلب المفسرين المعاصرين فان غير اليهودي لا يستطيع التصويت في انتخابات ديمقراطية فما بالك وأن يتم اختياره لمنصب أو يحصل علي وظيفة عليا فالشريعة تقول لا تنصب عليك غريبا.


ويرى الحاخام أفراهام هاكوهين كوك ( أوروت يسرائيل 5/1) أن الفرق بين الروح الإسرائيلية، وروح الأغيار جميعا أكبر وأعمق من الفرق بين روح الإنسان وروح الحيوان.
و"الأغيار في حكم الكلاب , بل أن الكلب أفضل منهم لأنه مباح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس مباح له أن يطعم الأغيار". ويجب على المرأة أن تعيد الاغتسال إذا رأت عند خروجها من الحمام شيئا نجسا ككلب أو حمار أو (جوي) أو جمل أو خنزير أو حصان أو مجزوم أو امرأة غير يهودية فإنها أيضا من فصيلة الحيوانات".
و"قد خلق الرب غير اليهود (الجوييم) على هيئة إنسان حتى يكونوا لائقين لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من أجلهم , فليس من الملائم أن يقوم حيوان على خدمة الأمير وهو على صورته الحيوانية ". وحينما يأتي المسيح في آخرة الأيام سيعترف الأغيار أنه لا يدعى إنسان إلا الإسرائيلي ولكن أيضا في تعاملهم مع إسرائيل هم بمثابة حيوانات .


واليهودي لا يخطئ إذا اعتدى علي عرض الأجنبية, فان عقود الزواج عند الأغيار باطلة لأن المرأة غير اليهودية بهيمة ولا تعاقد مع البهائم. كما لا يدخل الجنة إلا اليهود , أما الجحيم فهو مأوى الأغيار. ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين. أما اليهودي فيناله خير عظيم، لأن اليهودي يعتبر عند الرب أفضل من الملائكة , فاليهود جزء من الرب كما أن الابن جزء من أبيه. وبالتالي، إذا اعتدي (جوي) علي يهودي فكأنه اعتدى علي العزة الإلهية وأصبح مستحقا الموت".

هذه النتائج المزعجة هي غيض من فيض دراسة علمية أكاديمية رصينة. لا تسعى وراء عناوين إعلامية، بل أنها تغوص في المصادر التلمودية، وكتب كبار رجال الدين اليهود والمتصوفين، والمفسرين القدماء والمحدثين لتفسر طبيعة السلوك العدائي لدى اليهود. وتوضح جذور مواقفهم العنصرية تجاه العرب والمسلمين الضاربة في متون الكتب.
صاحب الدراسة، هو المفكر المصري الدكتور أحمد حماد عبد اللطيف، أستاذ الأدب العبري الحديث والمعاصر، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بمركز بحوث الشرق الأوسط، والرئيس السابق لقسم اللغة العبرية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس. الدكتور حماد خصنا بهذه الدراسة الخطيرة التي قدمها ضمن أعمال مؤتمر "حوار الحضارات والمصادر المتعددة للمعرفة"، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالاشتراك مع المجلس الإسلامي العالمي.
ويخلص فيها بعد عرضه المنهجي والعلمي لرؤية ونظرة اليهود للآخر، إلى طرح سؤال خطير وجدي للغاية: هل نرى أملا في إمكان تعديل هذه النظرة ؟ هل يمكن أن يتخلى الشخص اليهودي عن مفاهيم دينية رسخت في وجدانه عبر آلاف السنين وعملت الشروح والفلسفات اليهودية على ترسيخها داخله ؟ هل يأتي يوم نري فيه الإنسان اليهودي وقد نزل من عليائه التي توطنت داخله وحاول العيش على أرض الواقع ووقف على الحجم الحقيقي لذاته غير المضخمة؟..وتنشر "الكرامة" جزءا من هذه الدراسة العلمية المهمة، لتضعها بين يدي القارئ.
نشرت بجريدة الكرامة- بتاريخ 20 فبراير 2007

Labels:

8 Comments:

At 11:58 AM, Blogger Memo said...

This comment has been removed by a blog administrator.

 
At 3:25 PM, Blogger aboud said...

This comment has been removed by the author.

 
At 4:02 PM, Blogger Memo said...

This comment has been removed by a blog administrator.

 
At 4:12 PM, Blogger aboud said...

This comment has been removed by the author.

 
At 4:15 PM, Blogger FrEe.PhArAoH said...

مدونتك جميله بجد

الموضوع دا انا عارفه من حوالى سنتين

سنتين وانا متأكد ان عمر مهيكون فى حوار بينا وبينهم .. عمرهم مهيتبعوا اى معاهده اوسلام لأنهم مش مقتنعين ان فى غيرهم .. ولا زم يتعاملو على قدر تفكيرهم .. انا من سنتين وانا مبعتبرهمش بشر .. مخلوقات غبيه .. انا مش عنصرى بس مش بحبهم .. تمام زى هتلر لما كان بيشوف الحخامات بشعرهم المجدول على جانب راسهم ولبسهم الاسود ويشعر انهم غربان .. هم اشباح الشر بيحل مكان مبيكونو موجودين .. ربنا يهديهم او ياخدهم

تحياتى

 
At 4:33 PM, Blogger aboud said...

الفرعون الحر:
أهلا بيك، ومتشكر جدا على انطباعك الجميل عن المدونة، ويارب فعلا تكون كده.
وبالنسبة لرأيك في الإسرائيليين، أو الحاخامات، تحديدا أنا مش مختلف معاك كتير والله. واتفاقيات السلام مش بيعملوها إلا مضطرين. أما قصة أنهم دعاة سلام دي فكذبة كبيرة.
والحقيقة دراسة الدكتور أحمد حماد دي مهمة جدا، لأنها بالأدلة، من كتبهم، وهي دراسة طويلة جدا، وفيها جهد كبير، واللي هنا مجرد عرض محدود ليها. ويارب يجي وقت تتنشر الدراسة الكاملة في كتاب

تحياتي إلى الفرعون الحر

 
At 11:04 PM, Anonymous Anonymous said...

غبااااااااء غباء مطلق اليهود دول..
مستغربة انهم على الرغم من ثقافتهم وعلمهم مبيعيدوش تقييم موروثاتهم الدينية والاجتماعية ويعيدو النظر فيها

 
At 11:56 PM, Blogger aboud said...

mad_girl :

متشكر جدا جدا على ذوقك، وكلامك الجميل والمشجع عن المدونة والمواد المنشورة فيها.
وبجد أنا بكون سعيد من قلبي لما أحس أن فيه حد مقدر الجهد المبذول.
وأنا مدين ليكي باعتذار كبير عن التأخير في الرد، لكن عذري، أنا لسه شايف تعليقاتك الجميلة والطيبة النهاردة. والحقيقة فرحتني بعد يوم شغل طويل ومرهق

 

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker