Sunday, February 25, 2007

وزير الداخلية بدون ملابس داخلية

شعاره الانتخابي كان..أحلى من الشرف..مافيش

بدلا من أن يستقيل وزير الداخلية بعد تصويره عاريا، وبدون بنطلون، وذبذبات الإثارة الجنسية تتسرب من صورته في أحضان فتاتي ليل. قرر الوزير " دي نيكولاس" اعتقال رئيس التحرير الذي نشر السبق الصحفي المصور. المضحك أن الوزير لم يشعر بالكسوف، وهو يكتب في أمر الاعتقال: "لأن الصحيفة نشرت صورا إباحية".
صور الوزير وفتيات الليل صدمت سكان مونوروفيا، عاصمة ليبريا. صحيح أنهم اعتادوا من فترة مطالعة أخبار فضائح جنسية ضمن مانشيتات الصحف. لكنهم لم يتوقعوا ذلك من وزير الداخلية الذي رفع شعار الشرف في الانتخابات، وأكد على ضرورة مكافحة الدعارة.
في البداية التزم الوزير جانب الصمت، وأسقط في يده، وهو يتابع صوره البورنو تتنشر كالنار في الهشيم..عند بائعي الجرائد..على شاشات المحمول..وصفحات الانترنت. وحجم المصيبة كان أكبر بالنسبة لحليفته في الانتخابات الرئيسة جونسون سيرليرف التي رفضت التعليق على الفضيحة. إلا أن الوزير نيكولاس قرر أخيرا تقديم اعتذار علني لأسرته والناخبين. وبدلا من أن يستكمل الخطوة بالاستقالة، سارع باتهام المتحدث الرسمي السابق باسم الحكومة بالوقوف وراء نشر الصور لتدمير مستقبله السياسي. كما أصدر أمر اعتقال بحق "صمويل أوو" رئيس تحرير مجلة "اندبندت" التي نشرت الصور بتهمة نشر صور بورنو!!
الطريف أن الوزير نيكولاس والرئيسة جونسون رفعا أثناء حملتهما الانتخابية شعار القضاء على الدعارة، وجرائم الاغتصاب المنشرة في الدولة منذ انتهاء الحرب الأهلية. وفي إطار حملة "الشرف"، وبخت الرئيسة نساء ليبريا الأسبوع الماضي قائلة من لا تريد أن تتعرض للاغتصاب فلا تمشي في الشارع نصف عارية.

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker