Friday, August 25, 2006

..الشــاطر حســن


الشاطر حسن شخصية تراثية تجسد حكايات ولد شاطر يدعى حسن .. و حسن كان يتمتع بالقدرة على إنجاز أي عمل مهما كان صعبا .. لكن على الرغم من تمتعه بقدرات خارقة جعلته يفوق أقرانه , إلا أنه لم يصلنا في كل حواديت و قصص ما قبل النوم و ما بعده ما يخبرنا أن هذا الولد نجح في خطف جنديين من جيش الأعداء .. ربما لعدم توفر الشجاعة الكافية لديه، و ربما لأنه لم يكن متهورا كـ (الشاطر حسن نصر الله ) !!

ويقول الراوي أن الشاطر حسن ركب فرسه..وضرب في الأرض أياما..مشى..مشى..مشى..لحد ما لقى راجل قاعد على مفرق ثلاث طرق. قاله: "يا عمي". قاله: "مالك؟" قاله: "هذي طريق إيش؟" قاله: "هذي طريق السلامة، وهذي الندامة، وهذي طريق اللي يروح ما يرجعشي". قاله: "أنا بدي أروح الطريق اللي تودي وتجيب". قاله: "يا شاطر حسن! من شان الله، من شان النبي، من شان عيسى، وموسى ومحمد!!" قال: "أبداً! إلا أمرق الطريق هذي". قاله: "بتموت!" قاله: "وين ما خلص العمر، باموت". داهم الطريق، لاقالك المارد، راسه بالسما بتطير..ورجليه بالأرض كما الخنزير". قاله: "السلام عليكم!" قاله: "أهلا. لكن إنت مين قالك تمرق يا شاطر حسن؟" قاله: "بدي أمرق". قاله: "الحرب!" رد الشاطر حسن: "وماله..الحرب مفتوحة". الشاطر حسن معاه سيف. رفع السيف قطع رجلين المارد الاثنين ورماه..وكانت غيطان العرب عطشانة..وشجر الأرز يا ولداه..فسال دم المارد شلال..ورواه. صرخ المارد: "أخ! عمر ما واحد قدر عليّ. أنا خلاص بحتضر..لكن يا شاطر حسن، أهلك ما يرضوا بيك ملكا..22 عبد أغوتهم..و14 غلام من بيتك سبايا ربيبتهم. ومالك، "يا شاطر"، نصير غير ملح الأرض من غيطك.
غَنًى "ملح الأرض" من كل الغيطان..الشاطر حسن بهر حبيبته..وجاب المهر بـ"القنطار"..ووضع حيفا تحت النار..وعض أصابع الأشرار..ومن النهاردة بقينا أحرار..وراح نخلص من 22 حمار..وساعتها بتنضف الدار..

Labels:

2 Comments:

At 7:34 PM, Anonymous Anonymous said...

المهم أن الشاطر حسن يواصل حواديته..ومايطلعش صحاف ولا أحمد سعيد

 
At 4:03 AM, Anonymous Anonymous said...

مش فاهم مين ال 22 حمار..وضح أبن أفصح

 

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker