باقي من البوراج..واحدة
حزب الله دمر إيلات 2
في التقرير الأخير لمركز يافيه للدراسات الاستراتيجية بإسرائيل، أفاد الباحثون الصهاينة أن سلاح البحرية الإسرائيلي في حاجة إلى تطوير، وتزويد بعدد من البوارج والفرقاطات ليتغلب على سلاح البحرية المصري. ويزعم التقرير أنه على الرغم من الفجوة بين جيش الاحتلال الصهيوني والجيوش العربية، إلا أن سلاح البحرية المصري ما زال متفوقا ماديا ومعنويا على نظيره "الإسرائيلي" منذ تفجير المدمرة إيلات.
ولعل أخطر ما حدث خلال العدوان الأخير على لبنان، هو تمكن حزب الله من ضرب بارجتين إسرائيليتين من طراز "ساعر" في مياه المتوسط. والمعروف أن البحرية الإسرائيلية لا تملك سوى ثلاث بوارج من هذا الطراز، وهي بوراج تصنف كحاملة للمروحيات وتقوم بوظائف عدة. ويرى بعض المراقبين العسكريين أن القاهرة يجب أن "توجه الشكر" لضربات حزب الله الموجعة والمفيدة في نفس الوقت. خاصة وأن البارجتين الإسرائيليتين التي قصفها حزب الله قبالة شواطئ بيروت، من السفن الحربية المتطورة التي يصعب رصدها.. وهي من طراز "ساعر-5" وهو اسم باللغة العبرية يعني "المهاجم"..وتصل سرعة البارجة إلى 33 عقدة، وتستخدم بصورة خاصة في مواجهة الغواصات والسفن، وقصف المدن، والأهداف الثابتة. وتملك اسرائيل ثلاثا من هذه البوارج هي "آي ان اس إيلات" وفاء لاسم المدمرة التي دمرها سلاح البحرية المصري، ويتوقع أنها البارجة الثانية التي دمرها "رجال نصر الله"، والبارجة "آي ان اس لاهاف" وهي كلمة عبرية تعني "لسان النار"، و"آي ان اس حانيت"، وهي كلمة عبرية تعني "الرمح".و حصلت عليها بين 1993 و1994. وتحمل هذه البوارج أسلحة متنوعة مثل صواريخ أرض-أرض التي تصل مداها الى 130 كيلومترا، وصواريخ ارض-جو يصل مداها الى عشرة كيلومترات، ومدفعا من عيار 76 ملم أو مدفعا بست فوهات من عيار 20 ملم، وستة مدافع طوربيدات.وهي مزودة كذلك بعدة اجهزة قياس ورادار لرصد الحركة بصورة دائمة ومسبار في المقدمة. يبلغ طول البارجة 86 مترا وزنتها 1200 طن، ويوجد مهبط للمروحيات في مؤخرتها تجعلها قادرة على نقل مروحيتين في الوقت نفسه أحداهما مخبأة في مرآب داخل الهيكل.ويتألف طاقم السفينة من 64 بحارا يضاف إليهم 10 لتشغيل المروحيتين، ولديها قدرة ذاتية على القيام بمناورات لـ20 يوما وعلى الإبحار مسافة 7400 كلم..وقد صممت بوارج "ساعر-5" للإفلات من الرادار ومن الأشعة تحت الحمراء، وهي مصممة بشكل مسطح بحيث يصعب رصدها.
Labels: نصر الله
0 Comments:
Post a Comment
<< Home