هزيمة رامبو الإسرائيلي
قبل العلقة
هزيمة إسرائيل فى بنت جبيل كانت فادحة..موازين القوى في هذه المعركة كانت مائلة بشكل جارف لصالح جيش الاحتلال. فمقابل بضع عشرات من مقاتلي حزب الله، وقف أكثر من 1000 جندي إسرائيلي كانوا متواجدين في البلدة ومحيطها عند بدء المعركة، وهم ينتمون إلى ما توصف بأنها "الوحدات المختارة" في جيش الاحتلال، إلى جانب منظومة جوية واستخبارية متكاملة. وقد ضمت قوات الاحتلال:
- لواء الصفوة "جولاني": ويعتبر هذا اللواء أفضل ألوية المشاة المقاتلة في جيش الاحتلال. وعادة ما يشعر الإسرائيليون الذين خدموا في صفوف هذا اللواء بالفخر بسبب ما يسمونه "تراث البطولة" الذي خلفه هذا اللواء. ودائما ما تقوم هيئة أركان الجيش بتكليف هذا اللواء بالعمليات الخاصة خلف خطوط "العدو". وينسب لعناصر هذا اللواء احتلال هضبة الجولان في حرب العام 67. ومعظم رؤساء هيئة أركان الجيش سبق لهم أن خدموا في هذا اللواء وقادوه في فترة من فترات حياتهم العسكرية، ومن هؤلاء رؤساء الأركان السابقين: شاؤول موفاز، وموشيه يعلون، وموشيه ليفي، وآمنون ليبكين شاحاك، وغيرهم، وفي الوقت نفسه فإن معظم الجنرالات الحاليين الذين يشكلون هيئة أركان الجيش سبق لهم أن قادوا هذا اللواء وخدموا تحت لوائه.
ويتكون اللواء من عدة كتائب، شاركت أفضلها في معركة "بنت جبيل"، وهي كتيبة "51". وكسائر ألوية المشاة، يحتفظ هذا اللواء بوحدات خاصة تعمل في صفوفه، وتتخصص هذه الوحدات في عمليات التسلل والمباغتة والاقتحام المفاجئ، ويملك لواء "جولاني" وحدة "ماجلان" التي تشكلت قبيل المواجهة الأخيرة في لبنان، ووحدة "أيجوز"؛ أي "الجوز" بالعربية، وقد قتل عدد من جنود هاتين الوحدتين في معارك مارون الراس وبنت جبيل. مما أصاب "الإسرائيليين" بصدمة كبيرة، وكسر روحهم المعنوية.
وعن بقية وحدات الصفوة الإسرائيلية المشاركة في المعاركة يقول خبير الشئون الإسرائيلية.."صالح النعامي"، أن أبرز القوات المشاركة:
- لواء المظليين: ويعتبر لواء المظليين المعروف بـ "هتنسنحنيم"، الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إريل شارون من أشهر قادته، من أفضل ألوية المشاة المتخصصة في العمل خلف حدود "العدو". وقد اكتسب هذا اللواء شهرة خاصة في حرب العام 67؛ حيث احتل في تلك الحرب الضفة الغربية بقيادة ماتي جور، الذي تولى فيما بعد رئاسة هيئة أركان الجيش، وأصبح فيما بعد وزيرا عن حزب العمل، وانتحر بعد إصابته بمرض السرطان.
وينقسم لواء المظليين إلى "كتائب"، وتتبع له وحدتان خاصتان، هما: الوحدة "101"، و"السرية الخاصة". وفقدت هذه الوحدة عددا من جنودها في المعارك الأخيرة في لبنان.
- لواء مدرعات مكون من دبابات "ميركافا" الإسرائيلية، التي توصف بأنها الدبابة الأكثر تحصنا في العالم.
- وحدات استخبارية: وحدة "504"، المسئولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية، وقد أعلن حزب الله أنه قتل 4 من عناصر هذه الوحدة.
- سرب من مروحيات "الأباتشي" الأمريكية الصنع، التي توصف بأنها أفضل المروحيات في العالم. وقد تكبد جيش الاحتلال كل هذه الخسائر المدوية في بنت جبيل ومارون الراس على الرغم من تغطية "الأباتشي" المباشرة للعمليات الإسرائيلية.
- منظومة من طائرة الاستطلاع بدون طيار، التي تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية عن حزب الله، والتي تنقل بشكل مباشر صورا لتجمعات مقاتلي حزب الله لجنود الاحتلال قبل وفي أثناء العمليات الحربية.
- إلى جانب ذلك منظومة تسليحية تعتمد على أفضل ما أنتجته التقنيات المتقدمة، وتجهيزات للرؤية الليلية، وبنية اتصالات فائقة الدقة.
وهذا الحجم الرهيب من القوات العسكرية جعل وقع الهزيمة في "بنت جبيل" مدويا، خاصة أن قوة حزب الله الرئيسية تتمثل في صواريخ الكاتيوشا التي تم تطوير مداها، وترجح معظم التقديرات العسكرية عددها بنحو 13 ألف، بينما القدرات العسكرية الإجمالية التي تنفرد بها إسرائيل يطول الحديث عنها، ومنها: 3657 دبابة، و10 آلاف و419 حاملة جنود، بالإضافة إلى 5432 قطعة مدفعية و402 طائرة مقاتلة، وما يزيد عن 95 مروحية أباتشي وغيرها.
- لواء الصفوة "جولاني": ويعتبر هذا اللواء أفضل ألوية المشاة المقاتلة في جيش الاحتلال. وعادة ما يشعر الإسرائيليون الذين خدموا في صفوف هذا اللواء بالفخر بسبب ما يسمونه "تراث البطولة" الذي خلفه هذا اللواء. ودائما ما تقوم هيئة أركان الجيش بتكليف هذا اللواء بالعمليات الخاصة خلف خطوط "العدو". وينسب لعناصر هذا اللواء احتلال هضبة الجولان في حرب العام 67. ومعظم رؤساء هيئة أركان الجيش سبق لهم أن خدموا في هذا اللواء وقادوه في فترة من فترات حياتهم العسكرية، ومن هؤلاء رؤساء الأركان السابقين: شاؤول موفاز، وموشيه يعلون، وموشيه ليفي، وآمنون ليبكين شاحاك، وغيرهم، وفي الوقت نفسه فإن معظم الجنرالات الحاليين الذين يشكلون هيئة أركان الجيش سبق لهم أن قادوا هذا اللواء وخدموا تحت لوائه.
ويتكون اللواء من عدة كتائب، شاركت أفضلها في معركة "بنت جبيل"، وهي كتيبة "51". وكسائر ألوية المشاة، يحتفظ هذا اللواء بوحدات خاصة تعمل في صفوفه، وتتخصص هذه الوحدات في عمليات التسلل والمباغتة والاقتحام المفاجئ، ويملك لواء "جولاني" وحدة "ماجلان" التي تشكلت قبيل المواجهة الأخيرة في لبنان، ووحدة "أيجوز"؛ أي "الجوز" بالعربية، وقد قتل عدد من جنود هاتين الوحدتين في معارك مارون الراس وبنت جبيل. مما أصاب "الإسرائيليين" بصدمة كبيرة، وكسر روحهم المعنوية.
وعن بقية وحدات الصفوة الإسرائيلية المشاركة في المعاركة يقول خبير الشئون الإسرائيلية.."صالح النعامي"، أن أبرز القوات المشاركة:
- لواء المظليين: ويعتبر لواء المظليين المعروف بـ "هتنسنحنيم"، الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إريل شارون من أشهر قادته، من أفضل ألوية المشاة المتخصصة في العمل خلف حدود "العدو". وقد اكتسب هذا اللواء شهرة خاصة في حرب العام 67؛ حيث احتل في تلك الحرب الضفة الغربية بقيادة ماتي جور، الذي تولى فيما بعد رئاسة هيئة أركان الجيش، وأصبح فيما بعد وزيرا عن حزب العمل، وانتحر بعد إصابته بمرض السرطان.
وينقسم لواء المظليين إلى "كتائب"، وتتبع له وحدتان خاصتان، هما: الوحدة "101"، و"السرية الخاصة". وفقدت هذه الوحدة عددا من جنودها في المعارك الأخيرة في لبنان.
- لواء مدرعات مكون من دبابات "ميركافا" الإسرائيلية، التي توصف بأنها الدبابة الأكثر تحصنا في العالم.
- وحدات استخبارية: وحدة "504"، المسئولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية، وقد أعلن حزب الله أنه قتل 4 من عناصر هذه الوحدة.
- سرب من مروحيات "الأباتشي" الأمريكية الصنع، التي توصف بأنها أفضل المروحيات في العالم. وقد تكبد جيش الاحتلال كل هذه الخسائر المدوية في بنت جبيل ومارون الراس على الرغم من تغطية "الأباتشي" المباشرة للعمليات الإسرائيلية.
- منظومة من طائرة الاستطلاع بدون طيار، التي تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية عن حزب الله، والتي تنقل بشكل مباشر صورا لتجمعات مقاتلي حزب الله لجنود الاحتلال قبل وفي أثناء العمليات الحربية.
- إلى جانب ذلك منظومة تسليحية تعتمد على أفضل ما أنتجته التقنيات المتقدمة، وتجهيزات للرؤية الليلية، وبنية اتصالات فائقة الدقة.
وهذا الحجم الرهيب من القوات العسكرية جعل وقع الهزيمة في "بنت جبيل" مدويا، خاصة أن قوة حزب الله الرئيسية تتمثل في صواريخ الكاتيوشا التي تم تطوير مداها، وترجح معظم التقديرات العسكرية عددها بنحو 13 ألف، بينما القدرات العسكرية الإجمالية التي تنفرد بها إسرائيل يطول الحديث عنها، ومنها: 3657 دبابة، و10 آلاف و419 حاملة جنود، بالإضافة إلى 5432 قطعة مدفعية و402 طائرة مقاتلة، وما يزيد عن 95 مروحية أباتشي وغيرها.
Labels: نصر الله
0 Comments:
Post a Comment
<< Home