Friday, February 06, 2009

حاخامات:علامات الساعة تتحقق في عهد أوباما

حاخامات يعثرون على اسم «أوباما» فى أسفار العهد القديم ويؤكدون أن حرب «يأجوج ومأجوج» ستندلع فى عهده


محمد عبود


٦/ ٢/ ٢٠٠٩

لم يتوقع الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما أن يتسبب اسمه فى إثارة «خلافات فقهية» حادة بين الحاخامات ورجال الدين اليهود، فالسؤال الرئيسى الذى يشغل بال اليهود المتشددين دينياً فى إسرائيل حالياً يتعلق بمغزى ورود اسم الرئيس الأمريكى، وتكراره فى أسفار «العهد القديم».
الخلاف بدأ بإعلان حاخامات فى معهد «هار عتسيون» الدينى فى القدس المحتلة أنهم بحثوا عن اسم «أوباما» فى نصوص «العهد القديم»، وعثروا عليه ثلاث مرات فى أسفار مختلفة، وفى سياقات ترتبط باندلاع حرب «يأجوج ومأجوج»، أرجعوها إلى سياسات الرئيس الأمريكى الجديد، موضحين أن هناك علاقة تربط أوباما بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
الحاخام «مردخاى شاكيد» قال لصحيفة «يديعوت أحرونوت»: «منذ نجاح أوباما فى الانتخابات التمهيدية فى الحزب الديمقراطى، وإعلان ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فى مواجهة جون ماكين، بدأ الحاخامات اليهود فى تكثيف البحث عن النبوءات «التوراتية» التى ذكرت اسم أوباما، وباستخدام برامج كمبيوتر حديثة تعتمد على «حساب الجُمَل» تبين أن الاسم ورد رمزاً فى «العهد القديم» فى أسفار «التكوين»، و«حزقيال»، و«أرميا».
ففى سفر «حزقيال» وردت كلمة «رئيس»، ثم وردت فى إثرها حروف اسم «أوباما» متفرقة، بحيث يفصل بين كل حرف سبعة حروف عبرية، والمعروف أن رقم سبعة يحظى بقداسة خاصة فى أوساط المتدينين اليهود.



تصريح الحاخام أشعل اهتمام المتدينين اليهود بـ«شفرة أوباما»، وعلى منتدى معهد «هار عتسيون» لدراسة «التلمود»، أوضح الحاخام «يونى بار نون» أن اسم «أوباما» ورد فى سفر «حزقيال»، فى الإصحاح الثامن والثلاثين فى الفقرة الثانية. لكنه ورد ضمن نبوءة توضح أنه الرئيس الذى ستندلع حرب «يأجوج ومأجوج» فى عهده.
كما ورد فى سفر «أرميا» الإصحاح السادس والأربعين، فقرة تحدد مكان هذه الحرب، حيث وعد فيها الرب النبى يعقوب بتخليص بنى إسرائيل من العبودية فى مصر، ومن ظلم فرعون لذريته.
برامج الكمبيوتر نفسها أشارت إلى أن اسم «أوباما» ظهر أيضاً فى سفر «الملوك»، لكن هذه المرة ورد إلى جوار اسم «بن لادن»، كما ورد اسم «أوباما»، فى سفر «التكوين» أول أسفار «التوراة».
تفسيرات حاخامات «هار عتسيون» لم تلق قبولاً لدى عدد كبير من الحاخامات فى إسرائيل، خاصة الحاخام «بينى إلياهو» الذى أوضح لصحيفة «هاآرتس» أن هذه التفسيرات لا يعتد بها إلا فى صفوف المتصوفين اليهود، وأنه شخصياً سمع تفسيرات مشابهة عند نجاح جورج بوش الابن، وتوليه الرئاسة الأمريكية عام ٢٠٠١.
وقتها ادعى متصوفون يهود أنه سيكون سبباً فى إندلاع حرب «يأجوج ومأجوج» بالاعتماد على تفسيرات لنصوص معينة أيضاً من «العهد القديم».


0 Comments:

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker