Monday, April 03, 2006

سيموت هذا العام!!


حاخام يتنبأ بوفاة حسني مبارك نهاية العام


انضم حاخام يهودي شهير يدعي الحاخام دافيد بصري مدير أكاديمية تلمودية عليا تعرف باسم (يشيفا السلام) إلى الفلكي التونسي الشهير حسن الشارني الذي تنبأ باضطربات وتغييرات سياسية عنيفة في مصر عام 2005.
فبينما كانت إسرائيل تحتفل الأسبوع الماضي بحلول السنة العبرية الجديدة وهي سنة تسير وفقا للتقويم القمري، فجرت صحيفة يديعوت أحرونوت مفاجأة من العيار الثقيل. لقد تنبأ الحاخام دافيد بصري كبير حاخامات القبالاه (علماء التصوف اليهودي) بإن الزلزال الذي وقع في إسرائيل يوم رأس السنة، بدرجة 4.7 على مقياس ريختر، مذكور منذ حوالي سبعمائة في كتاب الزوهر أهم كتب التصوف اليهودي. وأن هذا الزلزال، وحادث كسوف الشمس الذي تواكب مع بداية السنة العبرية الجديدة يعني، وفقا للتفاسير الباطنية و(الغموضية) للعهد القديم أن الرئيس مبارك سيتوفى قبل اكتمال السنة العبرية (ومدتها 12 شهر)، كما سيحدث اضطراب شديد في مصر. وفي المقابل تعم الفرحة والسعادة الغامرة إسرائيل.
وقد تنبأ الحاخام الإسرائيلي بصري المعروف في إسرائيل بأنه صاحب كرامات، ويعالج المرضى على شاشات التليفزيون الإسرائيلي بناء على اتصاله بمخلوقات من العالم الآخر لشدة تقواه!!، تنبأ أن العام العبري القادم الذي يبدأ من نهاية شهر سبتمبر 2005، وينتهي مع مطلع شهر أكتوبر (تشري) العام القادم سيحمل سنة ممطرة، ومثلجة في فلسطين، وسيعم الخير الكثير.
أما كسوف الشمس الذي حدث في بداية السنة اليهودية فيحمل مشكلة وضائقة عظيمة للرئيس المصري، وكما جاء في كتاب الزوهر، وهو أهم كتب التراث اليهودي "الصوفي"، وصدر عام (1280م): "إذا وقع كسوف الشمس في نهاية شهر سبتمبر يدل ذلك على حدوث أضرار كثيرة لملوك وحكام الشرق القديم، وتحدث مجاعات، وجفاف، وتموت الثروات الحيوانية، وتقل معدلات الأمطار، وتهب الرياح والعواصف الشديدة". أما إذا حدث كسوف الشمس في مطلع شهر أكتوبر، فيشير "الكسوف لوفاة حاكم مصر، أو كما جاء في كتاب الزوهر مرجعية التصوف اليهودي: "ويموت حاكم مصر هذا العام".وأوصى الحاخام أنصاره من اليهود بتوزيع الصدقات، والإكثار من الصلاة، ودرء الخلافات فيما بينهم.

الطريف أن الحاخام "دافيد بصري" يعتمد في تفاسيره الباطنية وتنبؤاته الغامضة على كتابات الحاخام إسحاق بن لوريا واضع علم القبالاه اللوريانية، وقد ولد هذا الحاخام عام 1534- وتوفى سنة1572، ويلقب بالـ"آري، بمعنى الأسد". وقد ولد إسحاق لوريا في القدس وعاش معظم حياته في مصر، وكتب في مدوناته أن الزلزال الذي يتزامن مع رأس السنة العبرية يعني أن العام القادم يكون خيرا على إسرائيل، وشرا على أعدائها. ويضيف إسحاق بن لوريا: " إذا وقع كسوف الشمس في بداية شهر تشري (المقابل لشهر أكتوبر الشمسي)، يموت حاكم مصر في نفس العام، وتقع المجاعة، والحزن يعم جميع أقطار الشرق التي تعبد إلها غير إله اليهود".
المثير في الأمر أن أفكار رجال القبالاه تسيطر على المجتمع الديني والسياسي في إسرائيل، حيث يزور المرشحين لرئاسة الوزراء الحاخامات القباليين للحصول على مباركتهم لدخول الانتخابات. ويقول الدكتور عبدالوهاب المسيري في موسوعته اليهود واليهودية والصهيونية أن القبَّالاه حوت كثيراً من الأساطير الفلكلورية بالنسبة لرؤية الكون، و تأثرت كتبها بالعقائد الشعبية والخرافية، وبخصوص المذهب الذي وضعه ربي اسحاق بن لوريا وعرف بالقبالاه اللوريانية فقد طرح تصوراً للإله والكون ينطوي على كثير من الوثنية والشرك، ومع ذلك زادت هيمنة القبَّالاه على الفكر اليهودي. وصارت لها نفس درجة القداسة الممنوحة للعهد القديم والتلمود. ويؤمنون القبَّاليون بأنهم أصحاب معرفة خفية باطنية توصِّلهم إلى المعنى الحقيقي والباطني للعهد القديم والتلمود الذي يجبُّ المعنى الظاهر.

Labels: ,

0 Comments:

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker